والقبَلُ: أن يتكلم الرجل بالكلام ولم يستعد له.
وفي الكفالة: قَبِلَ به فهو يقبل قبالة. ويقال: من يقبل بك؟ أي من يكفل بك؟ قال الشاعر:
إن كفي لك رهن بالرضا ... فاقبِلي يا هند، قالت: قد وجب
وقوله تعالى: {وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً} أي قبيلاً قبيلاً. وفسر بعضهم [قُبُلاً]: عياناً، ويستقبلونك كذلك.
وكل جيل من الناس والجن: قبيل، وقوله تعالى: {هُوَ وَقَبِيلُهُ}، أي من كان من نسله.
والقُبْل: رأس كل شيء مثل الجبل والأكمة وكثيب الرمل ونحوه.
وقُبالة كل شيء، ما كان مستقبله فهو قُبالته، وهو مقابلة. ومن الجيران مقابل ومدابر، قال الشاعر:
حمتك نفسي مع جاراتي
مقابلاتي ومدابراتي
والقابلة: الليلة المُقبلة، وكذلك اليوم القابل والعام القابِلُ: هو المُقبِل، ولا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute