والقابلة: المرأة التي تقبل الولد عند الولادة، والجمع: القوابل.
والقبول من الرياح: هي الصبا؛ لأنها تستقبل القِبْلة، وتستقبل الدبور، وهي تهب مستقبلة القِبْلة من الشمرق وتصبو إلى المغرب. قال الشاعر:
فإن تمنع سدوس بدرهميها ... فإن الريح طيبة قبول
والقبول: أن تقبل العفو والعافية، وهو مصدر، تقول: يقبلها قبولاً بفتح القاف.
وتقول: يقبل الله منك وعنك عملك قبولاً وتقبلاً، قال الله تعالى:{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ}.
والقَبَل في العين: إقبال السواد على المحجر. وقيل: إذا أقبل السواد على الأنف فهو أقبل، وإن أقبل على الصُّدْغين فهو أخزر. والفعل قبل يقبل قبلاً، وامرأة قبلاء، وعين قبلاء. وتقول: فعل هذا في ذي قبل أي في استئناف.
ورجل مقابل في الكرم والشرف من قِبَل أخواله وأعمامه. ورجل مقتبل الشباب: لم ير فيه أثر من الكِبَر بعد.
قال الشاعر:
ليس بِعَل كبير لا شباب له ... لكن أثيلة صافي الوجه مقتبل