أي: جدير وخليق. وهما قمنٌ الذكر والأنثى فيه سواء، وتقول فيه كله قمين أيضاً؛ قال الشاعر:
إذا جاوز الاثينن سر فإنه ... بنشر وتكثير الوشاة قمين
ويقال: قمِنٌ أيضاً، ويثنّى ويُجمع ويؤنث إذا كسروا الميم، فإذا فتحت كان مصدراً على حالة واحدة. وفي الحديث:"إني قد نهيت عن القراءة في [الركوع] والسجود. فأما الركوع فعظموا الله فيه، وأما السجود فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قَمِنْ أن يستجاب لكم" أي جدير وخليق.
وفي الحديث: من رغسه الله مالاً، فلم ينفقه في ذات الله، ولم يُعط منه سائلاً، ولم يصل منه رحماً، فذلك مال قَمَنٌ وقَمِنٌ وقمينٌ". وتقول: أرغس الرجل فهو مُرغِسٌ إذا كثُر ماله. ووجه مرغوس أي حسن جميل.
وقولهم: قوس قُزح
للذي يبدو في السماء بعقب المطر، وهو خطأ من العامة فيه. وفي الحديث: "لا تقولوا قوس قزح ولكن قولوا قوس الله". وعن علي وابن عباس: "لا تقولوا قوس قُزَحَ فإن قُزَحَ من أسماء الشياطين. قولوا: قوسُ الله". وهو علامة الخصب ويقال له: القسطلاني والقسطانية بهاء: قوس قُزح، أي عَوَجُه.
والقسطل: الغبار الساطع الشديد، ويقال: هو القسطلان.