للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العلف في شدقه عند الهرم.

ويقال لمكة: أم القرى، وذلك أن الأرض دحيت من تحتها، وكذلك لفاتحة الكتاب أم الكتاب لأنها أصل له.

ويقال لكل مدينة قرية لاجتماع الناس فيها. وقال بعض [أهل اللغة]: لا تسمى القرية قرية إلا باجتماع الناس، وإلا فهي بلد.

وقيل في قوله تعالى: {لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنْ الْقَرْيَتَيْنِ} قيل: مكة والطائف؛ والمكي الوليد بن المغيرة المخزومي. والطائف عمرو بن عمير بن مسعود الثقفي؛ وقائل هذا القول الوليد بن المغيرة.

والقرية والقِرْية لغتان. المكسورة يمانية، وجمعها على هذه اللغة قُرى.

ويقال: ما زلت استقري هذه الأرض قرية قرية، والنسبة إليها قروي بنصب القاف.

والقرا: الظَّهر، وظَهْر كل شيء هو القرا، والجمع الأقراء والقِروان.

والقِرى: قِرَى الضيف. قريتُه أقريه قِرَىً، وإذا فتحت أوله مددت فقلت: قراء الضيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>