للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الصَّلتان في جمع القافلة:

قل للقوافل والغزاة إذا غزوا ... والباكرين وللمجد الرائح

إن السماحة والمروءة ضُمِّنا ... قبرا بمرو على الطريق الواضح

فإذا مررت بقبره فانحر به ... كوم الهجان وكل طرف سابح

والقفول: الرجوع إلى وطن؛ قال:

سيدنيك القفول وسير إبل ... لضبَّة بالنهار من الإياب

وقفل السقاء قفولاً فهو قافل: يابس، وهو قفيل. وشيخ قافل: [يابس] جلده؛ وقفل الفرس: ضمر. وأقفلت القُفْل إقفالاً فاقتفل واستقفل.

والمُقتفل من الناس: الذي لا يخرج منه خير، وامرأة مقتفلة. وتقول: أعطيته ألفاً قفلة أي بمرَّة.

وقولهم: قرِمْتُ إلى لقائك

أي اشتدت شهوتي لذلك. يقال: قرمت إلى اللحم أقرَم، وأنا قَرِم إليه إذا اشتدت شهوتي إليه.

"وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوّذ من خمس: من العيمَة والغَيْمَة والأيْمَة والكَزَم والقَرَم". فالعَيْمة: شدة شهوة اللبن، يقال: عام إلى اللبن يعيم ويعام عيماً،

<<  <  ج: ص:  >  >>