سقوا جارك العيمان لما تركته ... وقلَّص عن برد الشراب مشافره
والغيمة: أن يكون الإنسان شديد العطش كثير الاستسقاء للماء، غام يغيم غيماً. قال الشاعر يذكر حميراً:
فظلَّت صوادي خزر العيون ... إلى الشمس من رهبة أن تغيما
أي: ترقب مغيب الشمس حتى ترد الماء.
والأيمة: طول التعزُّب، من قولهم: رجل أيم لا زوجة له، وامرأة أيم وأيمة لا زوج لها. والقرم: شدة شهوة اللحم. والكزم: شدة الأكل، من قولهم: قد كَزَم الشيء يكزمه كزماً. وقيل: الكزم البُخل، من قولهم: أكزم البنان أي قصيرها، كما يقال للبخيل المُمْسِك: قصير البنان، وجعد الكف.
ويقال: هو قَرِم إلى اللحم، وعيمان إلى اللبن، وعطشان وظمآن إلى الشراب، وجائع إلى الخبز، وقطِم إلى النكاح؛ قال:
وجناء ذعلبة مذكرة ... زيَّافة بالرَّحل كالقطم
أراد: كالقَطِم. فسكّن الطاء.
والقُرَامة: ما التزق من الخبز في التنور، وكذلك كل شيء قشرته عن الخبز فهي القُرامة.