ويقولون في التأنيث: كلتاهما؛ قال الله تعالى:{كِلْتا الجَنّتيْنِ}، وقال حسان:
كلتاهما حلب العصير فعاطني ... بزجاجة أرخاهما للمفصل
وكلتاهما علامة التأنيث فيها الألف والتاء.
وكلا واحد يقع على الاثنين في المعنى، ولا يضاف أبداً إلا إلى اثنين؛ لأن معناه معنى المثنى. وأنت في كلا بالخيار إن شئت جعلت الخبر على المعنى، فقلت: كلاهما قائمان، وإن شئت قلت: كلاهما قائم. وفي حال الإضافة، وأظهروا نصبها عند المكني.
[كلأ]
والكلاء ممدود جمع كلاءة وهو الحفظ؛ قال جميل:
فكوني بخير في كلاء وغبطة ... وإن كنت قد أزمعت هجري وبغضتي
والكلأ بالفتح: هو العُشب؛ قال زهير:
فقضَّوا منايا بينهم ثم أصدروا ... إلا كلا مستوبل متوخم