للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويأتي ذكرها في باب الواو إن شاء الله.

وكذلك قوله تعالى: {كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ} توبيخ على لفظ الاستفهام. وهو اسم فزال الإعراب عنه لما استفهم به ضارع الحرف، فوجب أن يسكن آخره، فلما التقى في آخره ساكنان فتحوا الفاء. فإن قيل: فهلّا حركوه بالكسر إذ كان الكسر لالتقاء الساكنين أكثر في كلام العرب، فقل: كرهوا الكسر مع الياء، والفتح أكثر في مثل قولك: جير لأفعلن ذلك، وقيل: جير في معنى أجل؛ قال طفيل:

وقلن ألا البردي أول منزل ... بلى جير إن كانت رواء أسافله

وقرأ ابن أبي إسحاق: {هَيْتَ لَكَ} بالكسر، وكله صواب.

كاد

لها ثلاثة معان، يقال: كاد يفعل ذاك، إذا قاربه، ومنه قول الكناني ويروى للفرزدق:

<<  <  ج: ص:  >  >>