كذا
العرب تقول: كذا وكذا، الكاف كاف تشبيه وذا اسم يشار إليه. ويقال: فعل لي فلان كذا، أي بلا حجة. قال الشاعر:
تظلَّمني مالي كذا ولوى يدي ... لوى يده الله الذي هو غالبه
وكذا كهكذا، وكذاك كهذا، وكذلك هو كذاك واللام زائدة.
وقولهم: رجل كاتب
ومصدره الكتابة، تقول: كتب يكتب كتابة وكَتْباً، وكِتْبةً ومَكْتَباً. وهو كاتبٌ. وهم كُتّابٌ وكَتَبَةٌ؛ والمفعول به مكتوب.
والكتاب مصدر؛ [والكتاب، مُرسَل: التوراة؛ والمَكْتَبُ والكُتَّاب]: الذي يُعلّم فيه الصبيان؛ قال دعبل:
وأتى بكُتَّاب لو انطلقت يدي ... فيهم رددتهم إلى الكُتّاب
والمُكْتِبُ: المعلم، والكِتْبةُ أيضاً: اكتتابك كتاباً تنسخه. واستكتبت فلاناً: إذا أمرته أن يكتب لك، واتخذته كاتباً.
والكتاب يكون واحداً وجمعاً، ومنه قوله تعالى: {وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنشُوراً} يريد واحداً. وقال: {هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ} يريد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute