من الكِبَر في السن يكبر، وكبُر يكبُرُ من العِظم، والكُبرى فعلى من الكبير، والجميع الكُبَر.
ويقال: الولاء للكُبْر من الولد، والكِبْر: العظمة، والكبر: الإثم الكبير، جعل اسماً من الكبيرة كالخِطْء من الخطيئة؛ وكِبْرُ كل شيء: معظمه وفي القرآن: {وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ} قال: إثمه وخطأه.
وكُبْر كل شيء: أكبرُه، والكُبْر: الرفعة في الشرف؛ كقول المرار:
ولي الأعظم من سلافها ... ولي الهامة فيها والكُبُرْ
والكبرياء: اسم للتكبر والعظمة؛ قال ابن [قيس] الرقيات لمصعب بن الزبير:
ملكه ملك قوة ليس فيه ... جبروت منه ولا كبرياء
وتقول: كبُر هذا الأمر كبارة، والكُبَار في معنى الكبير؛ قال الأعشى:
فإن الإله حباكم به ... إذا ركب الناس أمراً كُبارا
وأمر كبير وكُبار مثل طويل وطوال، وجسيم وجُسام، وعظيم وعُظام. وتقول: ورثوا المجد كابراً عن كابر، أي كبيراً عن كبير في الشرف والعزة.
والملوك الأكابر جمع الأكبر، ولا يجوز أكبر ولا ملوك أكابر؛ لأنه ليس بنعت إنما هو تعجب. ويقال: علته كبرة ومكبَرة.
[الكَنُود]
الكَنُود: الكَفُور كند يكند كنوداً. وتفسير الكَنُود في القرآن: الذي يأكل