للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فلا هدى الله قيساً من ضلالتها ... ولا لعاً لبني شيبان إن عثروا

وقال الأعشى:

بذات لوث عقرناة إذا عثرت ... فالتعس أدنى لها من أن أقول لعا

ويروى بيت جميل:

أتوني وقالوا: يا جميل تبدلت ... بثينة تبدالاً، فقلت: لعاً لها

ويروى: لعلها.

وقال أبو زيد: إذا دعي للعاثر قيل: لعاً لك عالياً، ومثله دعدع؛ وأنشد:

لحا الله قوماً لم يقولوا لعاثر ... ولا لابن عم ناله الدهر: دعدعا

وقول العرب: لا لعا لفلان، أي لا أقامه الله.

ورجل لعَّاعة: يتكلف الألحان من غير صواب. ويقال للدنيا: لُعَاعَة، لسرعة زوالها.

لكن

لكن كلمة عطف تَعطف ما بعدها على ما قبلها، لكنها تثبت للآخر ما تنفيه عن الأول. تقول: ما رأيت زيداً لكن عمراً، قد أثبت الرؤية لعمرو دون زيد. ولو

<<  <  ج: ص:  >  >>