اللَّعْن، واللحاء: العَذْل. وتقول: لحيت العصا والتحيت إذا أخذت قشرها، وهو اللحاء ممدود ومقصور؛ قال الشاعر:
ومُدِلَّة بتميمة ... فتغيبها بردائها
لا تدخُلي بنميمة ... بين العصا ولحائها
واللحاء- ممدود: هو الملامة، وهو الملاحاة كالسباب بينهم. وفي الحديث: "أول ما نهاني عنه ربي الخمر والأوثان وملاحاة الرجال؛ قال حسان بن ثابت:
نوليّها الملامة إن ألمنا ... إذا ما كان مغث أو لحاء
يقول: إذا ما تلاحينا على الشراب وليْنا الخمر الملامة فيما نفعله.
واللواحي: العواذل؛ قال الأصمعي: أصل الملاحاة المباغضة والملاءمة، ثم كثر فجُعِلت كل ممانعة ومدافعة ملاحاة؛ قال:
لحوتُ شماساً كما تُلْحَى العصا
سباً لو انَّ السَّب يُدْمي لدمى
واللحى- مقصور: جمع اللحية. ورجل لحياني: طويل اللحية.
اللَّثْم
اللَّثْم: التقبيل، من قول العرب: قد لَثِم الرجل زوجته إذا قبّلها في موضع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute