فلثمت فاها قابضاً بقرونها ... شُرب النزيف ببرد ماء الحشرج
الحشرج: كوز لطيف صغير.
يقال: النقاب عند العرب: ما بلغت به المرأة عينها، واللفام- بالفاء: ما بلغت به طرف أنفها، واللثام: ما شدته على فيها؛ تلثَّمت المرأة: شدَّت ثوبها على فيها. أنشد أبو العباس لابن الحُداديَّة:
فشدت على فيها اللثام وأعرضت ... وأمعن بالكُحل السحيق المدامع
وقولهم: فلان لسعة
أي قراصة للناس بلسانه. واللسع: لكل ما ضرب بمؤخرة، كالعقرب يلسع بالحُمة، ويقال: الحية أيضاً تلسع. زعم أعرابي أن من الحيات ما يلسع بلسانه، أي قرصه؛ قال:
سفلة الناس تُبغض الناس دأباً ... وترى بعضهم شديد الحلاوة
فهو كالعقرب التي تلسع النّا ... س على غير بغضة وعداوه
وقيل: الملسَّعة: الرجل المقيم موضعاً لا يبرح؛ قال: