للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

اللَّهْبان

اللهبان: العطشان؛ وقوم لهاب: عطاش جداً. واللهب: اشتعال النار الخالص من الدخان. والتهبت النار وتلهَّبَتْ. واللهب: الغبار الساطع.

اللَّهُوم

اللهوم: الأكول؛ لهمت الشيء والتهمت: وهو ابتلاعك بمرة؛ قال الشاعر:

ذباب طار في لهوات ليث ... كذاك الليث يلتهم الذبابا

وأم اللهيم هي الحمى، وقيل بل هي الموت لأنه يلتم كل أحد.

وفرس لهم: سابق يجيء أمام الخيل لالتهامه الأرض، والجمع لهاميم، والواحد لهموم.

وألهمه الله خيراً: لقَّنه إياه، ويستلهم الله الرشاد.

وجيش لُهام أي يغيب ما في وسطه.

وقولهم: لها فُلانٌ عن كذا

فيه وجهان: يكون من اللهو، واللهو ما شغل من لهو وطرب؛ ويكون من الصرف عن الشيء، تقول: لهوت عن كذا، أي انصرفت عنه وقول العامة: تلهيت. وتقول: ألهاني عنك كذا، أي أنساني وشغلني. ومنه قوله تعالى: {فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى}.

وتقول: لَهِيتُ- بكسر الهاء- ولَهِي يَلْهَى، وهو الترك؛ ولها يلهو من اللهو. وتقول: الْهُ عن هذا الأمر، ويقال: الْهَ عنه. واللهو في قوله: {لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ

<<  <  ج: ص:  >  >>