للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

لَهْواً} هي المرأة.

واللهاة: أقصى الفم، وهي من البعير العربي شقشقته، ولكل ذي حلق لهاة، والجمع اللَّها واللَّهوات.

ويقال لنواحي اللهاة: اللغنون واللغانين، وهي مشرفة على الحُلقوم.

واللُّهَا- بالضم: أفضل العطاء وأجزله، الواحدة لُهْيَة. وتقول: هم لهاء ألف، كقولك: زهاء ألف.

واللُّهْوَة: ما ألقي في فم الرَّحى من الحَبّ، تقول: ألهيت في الرحى أي صببت فيها لُهْوَة من الحَبّ؛ قال عمرو بن كلثوم:

يكون ثِفالها شرقي نجد ... ولهوتها قضاعة أجمعينا

اللُّغُوب

اللغوب: شدة الإعياء، لغَب يلغُب لُغُوباً أي عيَّ؛ ومنه قوله تعالى: {لا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ}. وإذا كان الكلام مختلفاً لا معنى له قيل: كلام لَغْبٌ، مأخوذ من اللغاب وهو ريش السهم إذا لم يعتدل، فإذا اعتدل فهو لؤام؛ قال:

فإن الوائلي أصاب قلبي ... بسهم لم يكن نكساً لغابا

آخر:

إن تنطقوا لَغباً هذراً فإنكم ... يا آل كوز بنو حمقاء مهذار

اللَّغْو

اللغو: الكلام المختلف في معنى واحد، تقول: لغَا يلْغو لَغْواً، أي اختلط كلامه.

<<  <  ج: ص:  >  >>