أي تطلَّب شيئاً من ههنا وههنا. واللمس: المصدر؛ واللمس: كناية عن الجماع في قوله تعالى: {أَوْ لامَسْتُمْ النِّسَاءَ}. والملاأن يقول الرجل للآخر: إذا لمست ثوبي أو لمست ثوبك فقد وجب البيع. وقيل: هو أن يلمس المتاع من وراء الثوب لا ينظر إليه، فيوقعون البيع على ذلك؛ وجاء النهي عن ذلك.
اللَّزْبة والأزبة والأزمة: الشيدة. واللُّزُوب: القحط والضيق؛ قال:
وتناولوا عند اللُّزُوب طعامنا ... ورأوه حقاً واجباً موقوتاً
ولوازب الدهر: شدائده، واللُّزُوب: الشدة والصلابة، والفعل لَزَب يَلْزُبُ لزباً. واللازب من الطين هو اللازق؛ قال النابغة:
ولا تحسبون الخير لا شر بعده ... ولا تحسبون الشر ضربة لازِب
ويقال: ضربة لازم أيضاً.
وقولهم: لطَّ فلان بكذا وكذا
أي لزق به، واللط: إلزاق الشيء بالشيء، كما تقول: لط فلان دون الحق بالباطل. والناقة تلُطُّ بذنبها أي ألزقته بفرجها بين فخذيها. قال أبو بكر رحمه الله: والله إن عمر لأحب الناس إلي، ثم قال: وكيف قلت؟ فقالت له عائشة ما قال،