فقال: اللهم أعز والولد ألوط؛ أي ألصق بالقلب. وكل شيء لصق بشيء فقد لاط به يلوط لوطاً. ويقال: ما يلتاط هذا بقلبي أي لا يلصق.
ولأطه فلان في هذا الأمر لأطاً شديداً، أي ألحق إلحاحاً شديداً.
ولطت الحوض لوطاً إذا مدرته لئلا ينشف الماء.
والتاط حوضاً: لاطه لنفسه؛ والتاط ولداً واستلاطه إذا ادعاه وليس له؛ قال الشاعر:
فهل كنت إلا بهثة فاستلاطها ... شقي من الأقوام وغدٌ ملحَّق
ومن حديث علي بن الحسين في المستلاط لا يرث، يعني الملصق بالرجل في النسب، كان يعني الذي [وُلِدَ] بغير رشدة.
وتقول: رأيته لاطئاً بالأرض أي لازقاً بها.
وفلان ليّن الليطة أي السجية. والليط: قشر القصب والقنا اللازق به، القطعة منه: ليطة. والليْط: اللون، هذلية.
وقولهم: رجل لُبَدٌ
أي ملازم لموضع لا يفارقه. ولُبَدٌ: اسم آخر نسور لقمان عاد، أي أنه قد لبِدَ فلا يموت ولا يذهب، وأعطي لقمان عمر سبعة انسر كل نسر ثمانين سنة. وكان يأخذ فرخ النسر الذكر فيجعله في الجبل الذي كان في أصله، فيعيش ثمانين سنة،