لفت فلاناً عن أمره ورأيه إذا صرفه عنه، ومنه اشتقاق الالتفات، ولفتاه: شقتاه.
وفي القرآن:{لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} أي تصرفنا عن أهلنا. وفي الحديث:"الالتفات في الصلاة هلكة".
واللفت: الثلجم.
اللَّظُّ
اللظ العسر الشديد. والإلظاظ: الإلحاح على الشيء، تقول: ألظ به، ومنه الملاظة في الحرب.
ورجل ملظاظ مِلَظُّ: شديد الإبلاغ بالشيء أي مُلح به. والحية تلظظ أي تحرك رأسها من شدة اغتياظها، وتتلظى من توقدها وخبثها، والأصل تتلظظ فقلبوا إحدى الظاءين إلى الواو.
وقيل: سميت النار لظى من لزوقها بالجلد، وقيل: من الإلظاظ، فأدخلوا الياء كما أدخلوا في الظن فقالوا: تظنيت. قال ابن الأعرابي سميت لظى لشدة توقدها وتلهبها، يقال: هو يتلظى أي يتوقد ويتلهب؛ قال:
جحيماً تلظى لا تفتر ساعة ... ولا الحر منها غابر الدهر يبرد
وفي الحديث:"ألظُّوا بيا ذا الجلال والإكرام" أي سلوا بهذه الكلمة، وداوموا السؤال بها.