للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

علي لعمرو نعمة بعد نعمة ... لوالده ليست بذات عقارب

العقارب: البغي، لا يمنها: لا يُكدرها.

والنعمة- بالفتح: سعة العيش والراحة؛ قال الخليل: الخفض والدعة، وكل شيء في القرآن من ذكر نعمة- بالكسر- فهو المِنَّة وهو الإفضال والعطية، وبالفتح من النُّعم وهو سعة العيش والراحة. كقوله: {وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ}.

وتقول: نُعمة عين، ونَعْمة عين، ونُعمى عين، ونَعَام عين. قال الليث: جمع نِعمة نِعمات. وقد قرئ: {تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ} بتحريك العين؛ ويقال: نعمة نِعِمات بكسر النون والعين، ونعمات بكسر النون وفتح العين، ونعمات بكسر النون وجزم العين.

والنَّعماء: اسم النعمة، والنعمة: اليد البيضاء الصالحة.

وتقول: نَعِمَ بك عيناً، وأنعم الله بك عيناً، أي أقر بك عين من تحبه.

والنعمة: المسرة. ونعامة والجميع نعامات.

وقولهم: إن فعلت كذا فبها ونعمت

قولهم: فبها، فبالوثيقة أخذت، فكنَّى عنها ولم يتقدم لها ذكر لوضوح معناها؛ قال الله تعالى: {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} يعني الشمس، ولم يتقدم لها ذكر، ومثله كثير.

<<  <  ج: ص:  >  >>