علي لعمرو نعمة بعد نعمة ... لوالده ليست بذات عقارب
العقارب: البغي، لا يمنها: لا يُكدرها.
والنعمة- بالفتح: سعة العيش والراحة؛ قال الخليل: الخفض والدعة، وكل شيء في القرآن من ذكر نعمة- بالكسر- فهو المِنَّة وهو الإفضال والعطية، وبالفتح من النُّعم وهو سعة العيش والراحة. كقوله:{وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ}.
والنَّعماء: اسم النعمة، والنعمة: اليد البيضاء الصالحة.
وتقول: نَعِمَ بك عيناً، وأنعم الله بك عيناً، أي أقر بك عين من تحبه.
والنعمة: المسرة. ونعامة والجميع نعامات.
وقولهم: إن فعلت كذا فبها ونعمت
قولهم: فبها، فبالوثيقة أخذت، فكنَّى عنها ولم يتقدم لها ذكر لوضوح معناها؛ قال الله تعالى:{حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} يعني الشمس، ولم يتقدم لها ذكر، ومثله كثير.