وآنسات؛ [قال جرير]:
أوانس أما من أردن عناءه ... فعان ومن أطلقنه فطليق
وقد نسئت المرأة، وهي نسء وهن نسئات، وهي التي تأخر حيضها عن وقته، ورجي أنها حُبْلى.
[وقولهم: ما كان نولك أن تفعل كذا وكذا]
معناه: ما كان منفعة لك، هذا الفعل خطأ. والنول والنوال: المنفعة والحظ؛ نلت الرجل، إذا نفعته ونلته حظاً. قال الشاعر:
تنول بمعروف الحديث وإن تُرد ... سوى [ذاك] تُذعر منك وهي ذعور
وقد نالني فلان، ونال فلان فلاناً، إذا نفعه.
ويقال: معنى ما كان نولك، أي ما كان صلاحاً لك؛ قال لبيد:
وقفت بهنَّ حتى قال صحبي ... جزعت وليس ذلك بالنوال
أي بالصلاح.
قال الخليل: معناه: حقك أن تفعل كذا؛ ويقال: النَّوْل والنَّوال: الصواب. قال لبيد:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute