فدعى الملامة ويب غيرك إنه ... ليس النوال بلوم كل كريم
أي ليس بالصواب هذا.
وفي إعرابها وجهان: أجودهما النصب، نصب نولك، على خبر كان، ورفع أن بكان. والثاني: رفع نولك بجعل النَّول اسم كان، وأن خبر كان؛ قال الله تعالى:{مَا كَانَ حُجَّتَهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا} فالحُجة خبر كان، وأن الاسم. وقرأ الحسن:{مَا كَانَ حُجَّتُهُمْ إِلاَّ أَنْ قَالُوا} فالحجة اسم كان- على قراءته، وأن الخبر.
والنَّوْل: خشبة من إداة الحائك.
وقولهم للغلام والرجل: يا نغفة
[النَّـ]ـغفة معناها في كلام العرب: دودة تكون في أنف البعير والشاة؛ فإذا احتُقِر الرجل قيل له: يا نغفة، على جهة التشبيه بالدودة.
وفي عظمي الوجنتن لكل رأس نغفتان، أي عظمان، يقال: ومن تحركهما يكون العُطاس. وربما نغف البعير فيكثر نغفه.
وقولهم: نعشك الله
فيه قولان متقاربان في المعنى، أحدهما: جبرك الله. وقال الأصمعي: رفَعَك الله، وقال: النعش: الارتفاع، وسمي نعش الميت نعشاً لارتفاعه.