والوَدّ: الصنم لقوم نوح عليه السلام، [وكان لقريش صنم] يدعونه وداً، ومنهم من يهمز فيقول أدّ. وكان عبد وُدّ معروفاً من قريش، وبه سمي أدُّ بن طابخ جد تميم.
الوَرِع
الورع: الكاف عما لا يحل له، التارك له؛ ويقال: قد ورع الرجل يَرِع ورَعَا ورِعَةً، إذا كف عما لا يحل له قال الشاعر:
ولم يقض جيراني لبانة ذي الهوى ... ولم يرعوا من طول تخلية الصدي
وتقول: ورعْهُ، أي اكفُفْه.
والورع: شدة التحرج. ويقال: رجل وَرَع- بفتح الراء- إذا كان جباناً؛ وقد وَرُع يَوْرَع، ووَرِع يَرِع ورُوعاً ووَرَعاً وَوُرْعَة ووَراعَة؛ قال كعب بن سعد الغَنَوي:
أخي ما أخي لا فاحش عند بيته ... ولا وَرَعٌ عند اللقاء هيوب
والوَرَع: الهيوب الذي يخاف القتال، وذكرها جائز لاختلاف اللفظين. وسمي الجبان وَرعاً لإحجامه ونكوصه؛ ومن هنالك تقول: ورَّعْتُ الإبل عن الحوض، إذا رددتها فارتدت؛ وقال:
وقال الذي يرجو العُلالة ورِّعُوا ... عن الماء لا يُطْرَقْ وهنَّ طوارقه