للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي ولا بذليل. وقوله: ملأمور، يريد: من الأمور، فأدغم ومثله كثير.

وقولهم: رجل واهن في الأمر والعمل

أي ضعيف فيهما؛ والوهن: الضعف، وهو موهون في البدن والعظم، والوهن لغة فيه. قال:

نحن الذين إذا ما لزبة نزلت ... لم نلق في عظمها وهناً ولا رفقا

ووهن العظم يهن وهناً، وأوهنه موهنة؛ قال الله تعالى: {وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي} أي ضعف. يقال: وهن يهن وهناً فهو واهن. والواهنة: الضعف؛ قال:

حتى إذا أمسى أبو خير ولم

يمس به واهنة ولا سقم

والوهين بلغة أهل مصر: رجل يكون مع الأجير في العمل يحثه عليه.

والوهن: ساعة تمضي من الليل؛ تقول: لقيته وهناً وموهناً، أي بعد وهن؛ وأوهن الرجل، إذا صار في تلك الساعة. قال:

فبت ألعبها وهناً وتلعبني ... ثم انصرفت وهي مني على بال

والواهن: عرق مستبطن حبل العاتق إلى الكتف، وربما أوجعه فيقال: هني يا واهنة، أي اسكني.

[الوهط]

الوهط: شبه الوهن والضعف أيضاً؛ تقول: رمى طائراً فأوهطه، وأوهط جناحه. والفعل وهط يهط، أي ضعف يضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>