والمهاتاة: من قولك: هات استفهاماً. ومن هات تهاتى تاؤه أصلية. ويقال: بل الهاء في موضع قطع الألف في آتى يؤاتي. ولكن العرب قد أماتت كل شيء من فعلها إلا الأمر بهات. وقال:
والله ما يعطي وما يهاتي
وقال ابن السكيت: يقال للمرأة: هاتي، وللاثنين: هاتيا، وللجمع: هاتين؛ وهات يا رجل، وهاتيا للاثنين، وللجمع: هاتوا.
وتقول: هات لا هاتيت، وهات إن كانت بك مهاتاة. وللرجال: أنت أخذته فهاته، وزنتما أخذتماه فهاتياه، وأنتم أخذتموه فهاتوه. وللمرأة: أنت أخذته فهاتيه، وأخذتماه فهاتياه، وأنتن أخذتنه فهاتينه.
هيت لك
قال الخليل: بمنزلة هلم؛ يقال: إنه من كلام أهل مصر. وقرأ بعضهم: هيتُ لك، بمعنى: تهيأت لك.
وقال الكسائي: هيت لك لغة لأهل حوران؛ وتلك النائحة على معنى: تعال، وهي في قراءة ابن مسعود والعامة.
وعن ابن عباس وعلي أنهما قرآ: هئت لك- مهموزة- من تهيأت لك. وأهل الحجاز يقرؤون: هِيْتَ لك، بمعنى تعال.
قال الصبي: قرأه أهل الكوفة وابو عمرو: هَيْتَ لك- بفتح الهاء والتاء.
وعن ابن مسعود وابن عباس والحسن: هيتَ لك، تقول: هلم لك؛ وقال أبو عبيدة مثل ذلك، وأنشد: