الثالث عشر: التوحيد؛ قوله تعالى:{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى}.
الرابع عشر: السُّنَّة؛ قوله تعالى:{وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ}، أي مستنون بسنَّتهم، ومثله:{فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ}.
الخامس عشر: الإصلاح؛ قوله تعالى:{اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}، أي لا يصلح عمل الرياء.
السادس عشر: التوبة؛ قوله تعالى:{إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ}، أي تبنا.
السابع عشر:[الإلهام]؛ [قوله تعالى]: {وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} قدَّر خلقه وهدى بإلهام الذكر الأنثى. ونظيرها في سورة طه:{أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى}، أي كيف يأتي الذكر الأنثى.
وقولهم: هجم اللص على القوم
أي دخل عليهم؛ من قول العرب: قد هجمت عين الرجل، إذا غارت ودخلت. ويقال: قد هجم البيت على القوم، إذا سقط عليهم ودخل. قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو بن العاص وذكر قيام الليل:"إنك إذا فعلت ذلك هجمت عيناك ونضبت نفسك".