وقولهم: لاذ فلان بفلان
أي استتر به وكان حوله؛ يلوذ لوذاً ولياذاً، والملاذ: الموضع الذي يلاذ به ويجتمع إليه. وتقول: في الأمر لوذه. أي أجمعه.
واللغة الغالبة لاذ به بغير ألف، وبعض العرب يقول: ألاذ بالألف؛ قال ابن أحمر العقيلي:
لدن غدوة حتى ألاذ بحقها ... بقية منقوص من الظل صائف
وقال الله عز وجل: {الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً} أي يستتر هذا بهذا، وهو مصدر لاوذت لواذاً، ومصدر لذت: لياذاً.
واللاذ: ثياب من خز تنسج بالصين، تسميها العرب والعجم: اللاذة.
وقولهم: هذا الأمر لا يعنيني
أي لا يشغلني؛ يقال: عناني الأمر، إذا أشغلني. قال:
لا تلمني على البكاء خليلي ... إنه ما عناك ما قد عناني
ويقال: الشيء لا يعنيني- بفتح الياء- ولا يجوز بضم الياء. وقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute