يغشون حتى تهر كلابهم ... لا يسألون عن السواد المقبل
أي عن الشخص.
والسواد- بضم السين وكسرها: الشراب عند العرب.
وقولهم: لا تبسق علينا
أي لا تتطاول علينا، وهو من البسوق وهو الطول. قال الله عز وجل:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}؛ قال:
وإن لنا حظائر باسقات ... عطاء اله رب العالمينا
[وقولهم]: لا تجلح علينا
فيه قولان: لا تكاشف؛ وهو من الجلح وهو انكشاف الشعر عن مقدم الرأس. [وقال ابن الأعرابي: معناه: لا تشدد وتبقى على الشدة والمخالفة؛ من قولهم: ناقة مجالح، وهي التي تصبر على البرد وتقضم عيدان الشجر اليابس فيبقى لبنها].