يكن لك في القوم يد يشكرونها ... وأيدي الندى في الصالحين قروض
ويد القوس: سيتها؛ ويد الرحى: فلكها؛ ويد الدهر: مدى أزمانه.
وتقول: هذه الضيعة في يد فلان، أي في ملكه، ولا يقولون: في يدي فلان. ويقولون: يثور الرهج بين يدي المطر، ويهيج السباب بين يدي القتال.
ويقولون: يدي فلان من يده، أي شلث؛ ورجل ميدي: مقطوع اليد من أصلها؛ وأيداه الله، والمصدر اليدي.
وأيديت على فلان يداً بيضاء: من النعمة. وتقول: فلان ذو مال ييدي به ويبوع به، أي يبسط يديه وباعه.
وقولهم: ذهب القوم أيدي سبا وأيادي سبا
أي متفرقين في كل وجه، وكذلك الريح وغيرهما؛ قال رؤبة:
مراً جنوباً وشمالاً تندقم
أيدي سبا بعد إعصار الديم
والنسبة إلى يد يدي، وإلى الأب أبوي؛ لأنهم يقولون: يدان، فلا تظهر الياء؛ ويقولون: أبوان، فتظهر الواو. قال العجاج:
بالدار إذ ثوب الصبا يدي
يدي أي واسع، وهو بالفارسية دست ثوبين. ويقال: عنى جدة الثوب كأنما رفعت عنه الأيدي ساعتئذ، ويقال: بل أراد أن الأيدي لا تتعاوره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute