سمي صفراً لأنه كانت تصفر فيه الأشجار. وقيل أيضاً: إنهم يخرجون فيه إلى بلاد يقال لها الصفرية. وقيل: سمي صفراً لأنهم كانوا إذا خرج المحرم عنهم خرجوا في طلب الغارات، فتبقى المواضع صفراً لا أحد بها.
ربيع
سمي ربيعاً لارتباع العرب فيهما، أي لمقامهم فيهما؛ وقيل: لأنهم كانوا يغنمون ما يغنمون في صَفَر، ويأتون بالغنائم في ربيع؛ والربيع: الخصب.
جُمادَى
[سميت جُمادَى] لجمود الماء فيهما؛ لأن الوقت الذي وضعوا فيه التسمية كان الماء جامداً، فبنوا التسمية على كذلك.
وكذلك قيل لهما: ملحان وشيبان لبياض الثلج فيهما.
رَجَب
سمي رجباً من قولهم: رجبته، إذا هبته؛ ورجبته: عظمته؛ من قولهم: عذق مرجب، أي معمود؛ ومنه قول القائل:"أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب". والعذق- بفتح العين: النخلة بعينها، والعذق- بالكسر: الكباسة.
ورجب سمي: منصل الأسنة؛ لأنهم كانوا إذا دخل رجب أنصلوا أسنتهم، أي