وسمي الأصم، وكانت للأوائل تسمية بذلك؛ لأن صوت السلاح لا يسمع فيه. وجائز أن يكون سمي بذلك لأنه لا يسمع فيه صوت الاستغاثة.
وسمي الأصب؛ لأن الرحمة تصب فيه صباً. وقال محمد بن يزيد: سمي رجباً؛ لأنه متوسط كالرواجب.
شَعْبان
وسمي شعبان لتشعب الشجر فيه؛ لأن الماء بعد جموده يجري في العروق والعود، ويتمكن في ذلك الوقت. وقيل: لتشعب القبائل فيه، وهو اعتزال بعضها عن بعض. وقيل: لأنهم كانوا إذا زال رجب تشعبوا في طلب الغارات.
رمضان
سمي لشدة الرمض، وهو الحر؛ وقيل: لأنه ترمض فيه الذنوب؛ وقيل: لأنه من رمضت الفصال من الحر.
شوال
فلأنه الوقت الذي كانت الإبل تشول فيه، أي تحمل فتشول بأذنابها.
ذو القعدة
سمي بذلك لأنهم كانوا يقعدون فيه عن القتال، ويتأهبون للحج.