وقال الحسن: {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} قال: خلُقك فحسنه.
وقال الفراء: وثيابك فقصر. قال: تقصير الثياب طُهر.
وقال ابن سيرين: اغسلها بالماء.
قال الزجاج: العرب تسمي المرأة لباساً وإزاراً، وبيتاً وحرثاً، وقال في قول الشاعر:
فدىً لك من أخي ثقة إزاري
قال: امرأتي.
قال الشاعر:
إذا ما الضجيع ثنى عطفها ... تثنت فكانت عليه لباسا
والعرب تكني عن المرأة باللؤلؤة والبيضة والسرحة والأثلة، والنخلة، والشاة، والبقرة، والنعجة، والودعة، والعتبة، والقوارير، والربض، والفراش، والإزار، والثياب، والريحانة، والظبية، والدمية، وهي الصورة، والنعل، والغُل، والقيد، والجارة، والمزخة والقوصرة.
وكنى الفرزدق عنها بالجفن، فجعلها جفناً لسلاحه، وكانت امرأته ماتت وهي حامل، فقال:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute