للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ألا رُبّ طيف منك بات معانقي ... إلى أن دعا داعي الصباح فحيعلا

وقال آخر:

فبات خيال طيفك لي عنيقاً ... إلى أن حيعل الداعي الفلاحا

وكذلك: قد بسمل الرجل، إذا قال: بسم الله. وقد أكثر من البسملة، إذا أكثر من قول: بسم الله.

قال الشاعر:

ألا بسملت ليلى غداة لقيتها ... ألا حبذا ذاك الحبيب المبسمل

أي قالت: بسم الله.

وقد أكثر من الهيللة، أي من قول: لا إله إلا الله. وأكثر من الحمدلة، أي من قول: الحمد لله. ومن الحولقة، أي من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله.

[وجعفل جعفلةً]: هو من الجعفلة، أي من قول: جعلت فداك.

ومثله قولهم: تعبشم الرجل وتعبقس، ورجل عبشمي وعبقسي. يريد: من عبْد شمس ومن عَبْدِ القيس؛ فبنوا من الكلمتين كلمة.

قال الشاعر:

وتضحك مني شيبة عبشمية ... كأن لم ترى قبلي أسيراً يمانيا

فأخذ الباء والعين من عبد وأسقط الدال، وأخذ الشين والميم من شمس وأسقط السين، فبنى من الكلمتين كلمة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>