ومثله: قد تمذهب الرجل بكذا، أي: اعتقد ذلك المذهب وتحمله.
ومثله: ما روي عن النبي، صلى الله عليه، أنه قال:"تنيعشوا صائفين، وتثريوا شاتين". أي: كونوا كبنات نعش متفرقين في جلوسكم في الصيف لأجل الحرل، وكونوا كالثريا مجتمعين في جلوسكم لأجل البرد؛ لأن الحر لا يحتمل التضايق، والشتاء يحتمله. وهذا من آدابه لأمته، صلى الله عليه.
ويقولون: تطلَّس الرجل: إذا لبس طيلسانه. وتقلنس: إذا لبس القلنسوة. وتندّل وتمندل: إذا لبس المنديل. وتمدرع وتدرّع: إذا لبس المِدْرَعَة.
وتمسكن وتسكّن: إذا صار مسكيناً.
وقال بعضهم لأبي خليفة الفضل بين حُباب الجمحي: أيشتنُّ المترمّن؟ فقال: نعم، ويتمحلب ويتندَّل.
قوله: أيشتن، من الإشنان. والمترمّن: آكل الرمان. ويتمحلب: من المحلب. ويتندَّل: من المنديل.
ومثله: خرج القوم يتمغفرون: إذا خرجوا يجتنون المغافير من شجره. وهو صمغ الألا بخاصة. وواحد المغافير: مغفور ومُغْفُر.
ومثله: قول عمر، رحمه الله:"اخشوشِنُوا واخشوشِبوا وتمعددوا". يقول: دعوا عنكم التنعُّم وزي العجم، وعليكم بمعدّ وما كانوا عليه في زيهم ومعاشهم.