{أُوْلَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ}. يعني: عائشة وصفوان بن المعطّل.
وقوله تعالى: {بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ}. وهو واحد؛ يدلُّك على ذلك [قوله]: {ارْجِعْ إِلَيْهِمْ}.
ومثله: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ}. فالناس جَمْع، وكان الذي قال رجل واحد.
[وقوله تعالى]: {هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ} و {إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. و {يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً}.
والعرب تقول: كثير الدرهم والدينار. يريدون: الدراهم والدنانير.
قال الشاعر:
هم المولى، وقد جنفوا علينا ... وإنا من لقائهم لزور
قال الله تعالى: {هُمْ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}. أي: الأعداء.
ومثله: {وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً}، أي: رُفقاء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute