للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن الأنباري: أراد راعياً أعجم لا يفهم كلامه. وقال:

كم من حسيب أخي عي وطمطمة ... فدم لدى القوم، معروف أذا نُسبا

والطمطمي والطمطماني: الذي لا يفصح.

ومن روى بيت عنترة: "تبري له حول النعام"، أراد: تعرض له، يقال: قد تبريت لفلان، أي تعرضت له، أنشد الفراء:

وأهلة ود قد تبريت ودهم ... [وأبليتهم في الحمد جُهدي ونائلي]

أي تعرضت لودهم.

وقد يجيء في الشعر في نعت العُجم الأعجم أفصح، يريد به: بيان القول وإن كان بغير العربية، كقول أبي النجم.

أعجم في آذانها فصيحا

وعنى بقول: "أعجم في آذانها فصيحا": صوت الحمار أنه أعجم، [وهو] في آذانها فصيح بين.

واللكنة: أن يُتعرض على الكلام باللغة الأعجمية.

<<  <  ج: ص:  >  >>