للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو زيد:

لهونا بسربال الشباب ملاوة ... فأصبح سربال الشباب شبارقا

وقد أجاد علقمة بن [عبدة] الفحل في وصف الماء الآجن فقال:

فأوردتها ماء كأن جمامه ... من الأجن، حناء معاً وصبيب

الصبيب: عصارة الحناء. وقيل: شجر يشبه السذاب، يطبخ فيؤخذ عصيره فيختضب به. وقيل: الصبيب: الدم.

ومن التشبيه الحسن قول علقمة بن عبدة:

كأن إبريقهم ظبي على شرف ... مفدَّم بسبا الكتان ملثوم

فهذا حسن جداً.

ومن التشبيه الحسن قول جرير في صفة الخيل:

يشتفن للنظر البعيد كأنما ... إرنانها ببوائن الأشطان

يشتفن ويشتوفن: بمعنى. ببوائن الأشطان، أراد: شدة صهيلها، يقول: كأنما يصهلن في آبار واسعة تبين أشطانها عن نواحيها.

ونظير ذلك قول النابغة الجعدي:

<<  <  ج: ص:  >  >>