وقالوا: العمران، يريدون: أبا بكر وعمر، فبدؤوا بعمر قبل أبي بكر وهو قبله. وكذلك: القمران، يريدون: الشمس والقمر؛ لأن هذا من كلامهم ومذاهبهم.
وليس في كلام العرب ثلاثة فلوس، ولا ثلاثة كلاب. ولكنهم يقولون: ثلاثة أفلس، وثلاثة أكلب. وأما الجمع الكثير فهو الفلوس والكلاب.
والحمد والشكر، والحرام والحلال، والمنُّ والسلوى، والذي ومَنْ، وكلّ وكلهم، والطفل، والطير، والسمع، والعدو، والصيف، والبرهان، كل هذا وما أشبهه لفظ مجموع لا يفرد. وقول من قال: جمع البرهان البراهين باطل.
وواحد القثَّاء: قثاً. ومن همزة قال: قثَّاءة.
وواحد الزبى: زبية.
وواحد الإناث: أنيث.
وجمع المرء: مرؤون.
والعرب تدعو بلن.
قال الأعشى:
لن تزالوا كذلكم ثم لا زلـ ... ـت لهم خالداً خلود الجبال
[وقد قيل في قول موسى]، عليه السلام: {رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ