والضم أفصح وأعلى؛ غير أن بعضهم ينشد [لبعض] بني أسد:
قد طال ما سرت فيكم ولم ... تعف آثاري رياح ولا قطر
بكسر الفاء، والأصل الضم.
وقال آخر:
اعل الطريق واجتنب أرماما
ومن نوادر العرب: فداء، يقال بالرفع والنصب والجر.
وأنشد للنابغة:
فداء ما تُقِلُّ النعل مني ... إلى أعلى الذؤابة للهمام
والعرب تقول: أرسل فلان الطائر من يده، إذا خلاه. وعلى ذلك فسر قوله، عز وجل:{أَلَمْ تَرَى أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً}؟، بمعنى التخلية.
قال الراجز:
أرسل فيها مقرماً غير قفر ... طباً بإظهار المرابيع الشور
[أرسل] يعني: خلاه. والمقرم من الإبل: الضخم. غير قفر: غير مهزول. والطب: الرفيق بالشيء. والمرابيع: الإبل التي تلقح في الربيع.
ويقولون: لا ينبغي أن يكون كذا، أي: لا يكون له أن يفعل ذلك.