والعرب تسمي الأربعة إستاراً.
قال جرير:
إن الفرزدق والبعيث وأمه ... وأبا البعيث لشر ما إستار
والعرب تنزل الشجعان مراتب. والاسم العام: شجاع، ثم بطل، ثم بهمة، ثم أليس. هذا قول أبي عبيدة.
ويقال: قوم شجعاء، وشجعة، وشجعة، على تقدير: غلمة وصحبة. ورجل شجيع، أي: شجاع. ومنه: عجيب وعجاب.
ورجل بين الشجاعة والشُّجعة، مثل: حسن الصحابة والصُّحبة. ثم يقولون للجماعة: صحبة على هذا المعنى. وامرأة شجاعة، ونسوة شجاعات.
قال الحصين:
من الصبح حتى تغرب الشمس، لا ترى ... من الخيل إلا خارجياً مسوماً
ويروى: من القوم، والخارجي: يخرج ويشرف بنفسه، من غير أن يكون له قديم.
قال أبو عمرو: قلت لأبي العباس: كيف سموا السيد سنوراً؟ قال: لأن عظم حلق الفرس يقال له السنور، وهو أعز موضع في الفرس؛ لأنه مستقر رأسه.
والسيد: الرئيس، والرئيس: الشاة التي عقر رأسها. والشاة: الثور. والثور: ظهور الحصبة. والحصبة: صغار الجمر. والجمرة: الفحمة. ولفحمة: القسورة. والقسورة: ظلمة الليل.
والعرب تسمي الرجل جَمَلاً، ولا يسمونه بعيراً، ولا يسمون المرأة ناقة. ويسمون
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute