للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال الأنصاري لبني قريظة:

هم أوتوا الكتاب فضيعوه ... فهم عُمي عن التوراة بور

وعن ابن عباس قال: البور: الفاسد. قال الفراء: البور عند العرب لا شيء. يُقال: أصبحت أعمالهم بوراً أي لا شيء، ومنازلهم قبوراً. وفي الحديث: (سكة مأبورة) أي طريقة مستقيمة. وبأرتُ الشيء وابتأرتُ وائتبرتُ ثلاث لغات أي خبأت. وفي الحديث: (أنَّ عبداً لقي الله فلم يبتئر خيراً). قال أبو عبيدة: ابتأرتُ الشيء وائتبرتُ ابتئاراً [وائتباراً]. قال القطامي:

فإن لم تبتئر رشداً قريش ... فليس لسائر الناس ابتئارُ

يعني اصطناع الخير وتقديمه واتخاذه. ومنه سميت الحفير البؤرة يعني بأرتُ بؤرة أي حفيرة فأنا أبأرها بأراً، وهي حفيرة صغيرة للنار توقد فيها.

[البُرْهة]

والبُرْهَةُ حينٌ من الدهر الطويل. والبرهان بيان ١/ ٤٠٨ الحجة وإيضاحها.

<<  <  ج: ص:  >  >>