للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمبالدة: المُبَالَطَةُ بالسيوف والعصي [إذا] اجتلدوا بها.

[بَلَّ]

وبل الرجل رحمه يبُلُّها بلاً إذا وصلها. وفي الحديث (بُلُّوا أرحامكم ولو بالسلام).

[بلاء]

وقولهم: وجميلُ بلائه عندك. قال أبو بكر: معناه: وجميل نعمه عندك. والبلاءُ على أربعة وجوه، يكون من البلية، ويكون من النعم. قال الله - عز وجل-: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} فيه قولان: أحدهما أن يكون مما صنع بكم من إنجائه إياكم من فرعون وقومه، والآخر أن يكون من: البلية ويكون المعنى في ما كان يصنع بكم فرعون من أذاه إياكم بلية عظيمة. ويكون البلاء الاختبار. قال الله - عز وجل-: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} معناه: ولنختبرنكم. قال تعالى: {وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ} فمعناه اختبرناهم بالخصب والجذب. وقال عز وجل: {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ} فمعناه تُختبر. قال زهير:

<<  <  ج: ص:  >  >>