كل وجه. وقيل أيضاً جعله من بككتُ الرجُلَ إذا رددته ووضعت منه، ويقال: بكة يُزْدَحهم عليها. والبلدة بلدة النحر وما حواليها. وقال:
أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة ... قليل بها الأصوات إلا بغامها
والبلدة: بلجة ما بين العينين. والبلادة نقيض النفاذ والمضاء في الأمور، وفرس بليدٌ قد بَلُدَ. والتبلدُ: نقيضُ التجلد، وهو استكانة وخضوع. وقالك
ألا لا تلمه اليوم أن يتبلدا ... فقد غُلب المحزون أن يجلدا
وقولهم: رجل بليد. فيه قولان: قال قوم: المتحير الذي لا يدري أين يتوجه وهو قول أبي عمرو، وقال: إنما قيل للصبي بليد لأنه قليل التوجه فيماي راد منه. وقال الأصمعي: البليدُ: الذي يضرب بإحدى يديه على الأخرى من الغم. والبلدة: هي الراحة، وبلد الرجل: إذا نكس وضعف في العمل وغيره حتى في الجري وقال:
جرى طلقاً حتى إذا قيل سابق ... تذاركه ١/ ٤٢٥ أعراقُ لؤمٍ فبلدا