للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[البَرَكَةُ]

والبركةُ من الزيادة والنماء، وكانوا يسمون الشاة الحلوب بركة وبركتين وبركات. وفي الحديث: (من كانت عنده [شاة كانت] بركة، ومن كانت عنده شاتان كانتا بركتين). والبرُكُ: الإبِلُ، والبُروك اسم لجماعتها. والبركةُ: حلبة من حلبِ الغداة، وابترك الرجل في آخر ينتقصه ويشتمه مقبلاً عليه. ويقال في بعض اللغات فلان جميل بكيل متنوق في لبسه ومشيه وهو يتبكلُ أي يختال. والبكيئةُ: الناقة والشاة القليلة اللبن، بكؤت تبكؤُ بكاءةً ممدودة. وباكيتُ فلاناً فبكيته أي أبكي منه.

[البِدْعُ]

والبِدْعُ: اسم الشيء لم يكن، والله تبارك وتعالى هو بديع السموات والأرض، لأنه ابتدعهما وما بينهما ولم يكونا شيئاً. ويُقرأ: {بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} بالنصب على وجه التعجب لما قال المشركون أي بدعاً بديعاً ما اخترقتم أي عجيباً على التعجب، والله أعلمُ أهو كذلك أم لا. فأما قراءة العامة فالرفع. ونقول: هو اسم من أسماء الله، هو البديع لا أحد قبله، والبدعُ: الشيء يكون أولاً في كل أمرٍ كقوله-تعالى-: {قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنْ الرُّسُلِ}، أي لستُ بأول

<<  <  ج: ص:  >  >>