ويُروى: وإبرامها، أي ١/ ٤٤٦ لستُ ببدع في ذلك، بل سُبِقْتُ إليه. وقال:
لا تلوموا فلستُ في الحب بدعاً ... لم ألاق الهوى من الناس وحدي
وقال عدي بن زيد:
فلا أنا بدعٌ من حوادث تعتري ... رجالاً عرتهم بعد بؤسي بأسعد
وزَعَم قُطْرب أنَّ العرب تقولُ: بدعتُ الشيء أبْدَعُه فأنا بادعٌ وبديع مثل ناصر ونصير. والبدعةُ: اسمُ ما ابتُدعَ من الدين وغيره، وجئت بأمرٍ بديع [أي] عجيب. وأبدعَالبعيرُ فهو مبدعٌ، وهو داءٌ يصيبه، وقيل: أُبدع بالرجل إذا قام بغيره.
الأمثالُ مما أوَّلُه باء
"بيتي يبخلُ لا أنا". تقول: ليس البُخْلُ من أخلاقي، ولكن ليس لي ما أجودُ به. قال:
الله يعلمُ والأيامُ شاهدة ... أنا كرام ولكنا مفاليس
به لا بِظَبْي
يُقال ذلك عند الشماتة، أي جعل الله ما أصابه لازماً له. ومنه قول الفرزدق: