التَّقْوَى}. فالرياش في قول جماعة المفسرين المال، وكذلك الريش ١/ ٤٥٣ قال:
فريشي منكم وهواي معكم ... وإن كانت زيارتكم لما ما
ويقال: رشت فلاناً إذا أعطيته مالاً وأنلْتُه خيراً. قال:
فرشني بخير لا أكونن ومدحتي ... كناحت يوماً صخرة بعسيل
العسيلُ: الذي يمسحُ العطارُ به المسك. وعن عليّ أنه اشترى قميصاً بثلاثة دراهم وقال:(الحمدُ لله الذي هذا من رياشه) معناه: من ستره. وعن عيسى بن عمر أنه قال: الريشُ والرِّياشُ واحدِ، وهما بمنزلة الدَّبْغ والدِّبَاغ، واللَّبْس واللِّباس، والحِلّ والحلال، والحِرْم والحَرَام. وقال الفراء: في الرِّياش وجهان: أحدهما أن يكون جمعاً للريش، والثاني أن يكون بمعنى الريش بمنزلة قولهم: لِبْس ولباس. وأنشد:
فلما كشفن اللبس عنه مسحنه ... بأطراف طفل زان غيلاً موشما
الطفلُ: الرخصُ اليدين والرجلين من الناس، والغيْل: السَّاعِدُ الممتليء من اللحم الحسن، والمُوَشَّمُ: المنقوش بالوشم.
وقولهم: لا تُبَسِّقْ علينا
معناه: لا تُطول علينا، مأخوذ من البُسُوق، وهو الطول. قال الله - عز وجل-: