والتَّامور: القلْبُ. والعربُ تقول: حرفٌ في تامورك خيرٌ من ألأفٍ في كتابك، يريدون في قلبك. والتامور أيضاً: صومعةُ الراهب [قال الشاعر]:
لدنا لبهجتها وحسن حديثها ... ولهم من تاموره يتنزل
والتامور أيضاً [القلب] مع الدم. قال [الشاعر]:
أنبئت أن بني سُحيم أدخلوا ... أبياتهم تامور نفس المنذر
ويقال: ما في الديار تامور، يراد ما في الدار أحد، وما في البئر تامور، أي ليس فيها ماء. قال أبو عبيدة: التامورُ: الإبريق. قال [الشاعر]:
وإذا لها تامورة ... مرفوعة لشرابها
التاموُ في اللغة على ستة أقسام، وهو موضع الأسد الذي يسكنه. سأل عمر ابن الخطاب عمرو بن معد يكرب الزبيدي عن سعد بن أبي وقاص [فقال]: هو أسدٌ في تاموره. ١/ ٤٦٦ والتامورُ والتامورةُ بمعنى واحد. والتامورُ موضع الراهب، والتامورُ: الدَّمُ، والتامورُ: القلبُ، والتامورُ: الماء، والتامورُ بمعنى أحد. قال أبو بكر: فيجوز أن يكون تامور جمع تامورة فيقع حينئذ على عدة أباريق.