الغضب بشيء". وقال جماعةٌ من النحويين في قوله -تعالى-: {لا جَرَمَ أَنَّ لَهُمْ النَّارَ} لا، رد لكلام ثم ابتدأ فقال: جرم أن لهم النار على معنى أكسب كفرهم أن لهم النار. وفي جرم ست لغات: يقال: لا جرم أنك محسنٌ، وهي لغة أهل الحجاز، ولا جُرْمَ - بضم الجيم وتسكين الراء -، وبنو فزارة يقولون: لا جر، وبنو عامر يقولون: لا ذا جرم أنك قائمٌ. وأنشد الفراء:
* إن كلاباً والدي لا [ذا] جرم *
ويُقال: لا أنَّ ذا لا جرم وأنك محسنٌ، ولا عن ذا جرم أنك مُحسنٌ.
الأمثال على ما أوَّلُه جيم
"جاء فلانٌ بالهيل والهيلمان"، "جئنه بالهواء واللواء" أي بكل شيء "جاء فلانٌ بما صاء وصمت" "جاور ملكاً أو بحراً" "الجحْشَ لما بذك الأعيار" "جوِّع كلبكَ يتبعك" "جانيك من يجني عليك" "جلت الهاجنُ عن الولد" ومن أمثالهم: "أُخِذَ البريء بذنب الجاني". قولهم: