للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

جنى ابن عمك ذنباً فابتليت به ... إن الفتى بابن عم السوء مأخوذ

آخر:

لم أكن من جناتها علم الله ... م وإني بحرها اليوم صالي

آخر:

وحرب جرها سفهاء قوم ... وحل بغير جانيها العقاب

آخر:

رأيتُ الحرب يضرمها أناس ... ويصلي حرها قوم براء

فصلٌ من الجهل أيضاً

الجهلُ: سببُ كل معرة وجالب كل مضرة، وهو المذهب لخير الدنيا والآخرة، لويس حاله أوضع للإنسان، ولا أقبح لذكره، ولا أفضح لقدره، ولا أذم لأمره من الجهل، وهو الداعي للعار والهادي للنار، والمقربُ من الندامة والمبعد عن السلامة. وقال أبو الدرداء: علامةُ الجهل ثلاثٌ: العجبُ وكثرة المنطق فيما لا يعنيه، وأن ينهى عن شيء ويأتيه. قال المتوكل الكناني ثم الليثي:

لاتنه عن خلق وتأتي مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم

<<  <  ج: ص:  >  >>