ألا يا حمامات اللوى عُدن عودة ... فإني إلى أصو [اتكن] حزين
فعدن، فلما عُدن كدن يمتنني ... وكدت بأسراري لهن أبين
فلم تر عيني مثلهن حمائماً ... بكيْن ولم تدمع لهن عيون
وله أيضاً:
لقد هتفت في جنح ليل حمامة ... على فنن تبكي وإني لنائم
فقلت اعتذاراً عند ذاك وإنني ... لنفسي فيما قد أتيت للائم
أأزعم أني عاشق ذو صبابة ... بليلى، ولا أبكي، وتبكي الحمائم؟
كذبت وبيت الله، لو كنت عاشقاً ... لما سبقتني بالبكاء الحمائم
وقال أبو كبير:
ألا يا حمام الأيك، إلفُك حاضر ... وغصنك مياد ففيم تنوح
[أفق، لا تنُح من غير شيء فإنني ... بكيت زماناً والفؤاد صحيح]
وقال آخر:
حمامة بطن الواديين ترنمي ... سقاك من الغد الغوادي مطيرها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute