وفي الحلم إدهان وفي العفو دربة ... وفي الصدق منجاة من الشر فاصدق
والدربةُ: العادة.
وقولهم: فُلانٌ دارِيّ
أي: عَطَّارٌ. والدّاريُّ: العطار. وقيل: مثلُ جليسِ العالِم مثلُ جليس الداري، يعني العطار، إنْ لم يصبْ من عطْرِه فمن ريحه.
والداري أيضاً: ربُّ النِعَم، لأنه مقيمٌ في داره فينسبوه إليها. قال:
ليت رُفيداً يلحق الداريون ... أهل الجناب البُدن المكفيون
والداريُّ أيضاً: الملاحُ الذي يلي الشراع.
ويقال: درى فلانٌ يدري دريةً ودرياً أي علم علماً.
وقولهم: ما لي في هذا الأمر دركٌ
أي: منفعةٌ ولا دفعُ مضرة.
والدركُ معهم: حبلٌ تُشد به عراقي الدلو ليُمنع من أن يُصيب الرشاء.
وقيل: ما لي في هذا الأمر دركٌ: أي مرقي ولا مصعدٌ. ومنه {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ} فهو المرقاةُ. ويقالُ: أسفلُ درج النار. قال ابن مسعود: هي